تم تحديد يوم 29 مارس 2009 كموعد جديد لإعادة أطوار الجمعية العمومية لنادي ريال مدريد بعد الاجتماع الذي أجراه النواب ورئيس النادي فيسينتي بولودا، حيث تم اختيار هذا اليوم بسبب عدم وجود مباريات للدوري الاسباني حيث سيصادف أسبوع المواجهات الدولية بين المنتخبات الوطنية، وسيلعب المنتخب الإسباني الأول في نفس اليوم مع نظيره التركي برسم إقصائيات كأس العالم 2010 على أرضية السانتياغو بيرنابيو.
وسيتم إعادة إجراء الجمعية العمومية بعد إلغاء نتائج الاجتماع الأول حيث شهدت تلاعبات وتزويرا من طرف الرئيس السابق رامون كالديرون وكذلك فضيحة استعانته بأشخاص غير مخول لهم للتصويت على التقارير المالية والرياضية وغيرها. كما سيتم أيضا في هذا لاجتماع الجديد تحديد موعد الانتخابات الرئاسية للنادي.